فقدان حاسة الشم.. الأسباب وطرق العلاج

نزلات البرد وفقدان الشم: الأكثر شيوعاً والأكثر أملاً

يُعد فقدان أو اضطراب حاستي الشم والتذوق بعد نزلات البرد والإنفلونزا أحد الأسباب الأكثر شيوعاً التي نراها في العيادة. والخبر المفرح هو أن:

• الشفاء التلقائي شائع: في غالبية الحالات، تعود الحاستان جزئياً أو كلياً من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى شهر بعد زوال العدوى
• المثابرة تتطلب تدخلاً: إذا استمرت المشكلة أكثر من شهر بعد التعافي من الزكام، فهنا نبدأ بالتفكير في طرق علاجية مساعدة لتحفيز التعافي

1. المكملات الغذائية

قد يوصي الطبيب بمكملات تحتوي على:

• الزنك: لدوره المهم في وظائف الأعصاب والمناعة
• فيتامين أ (A): ضروري لتجديد وتصليح الخلايا العصبية الشمية (يجب استخدامها تحت إشراف طبي)

2. بخاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفية

هذه البخاخات تساعد على تقليل الالتهاب داخل الأنف وحول الخلايا العصبية الشمية، مما قد يحسن من فرص وصول الروائح واستقبالها (يجب استخدامها حسب وصفة الطبيب)

3. تمارين إعادة تدريب حاسة الشم: السلاح الفعال والأكثر إشراقاً!

بناءً على أدلة علمية متزايدة وتجارب سريرية واسعة (بما في ذلك خبرتنا الكبيرة مع المرضى الذين أكدوا تحسنهم)، تُعد تمارين إعادة تدريب العصب الشمي وسيلة بسيطة وفعالة جداً، خاصة في حالات فقدان الشم بعد الالتهابات الفيروسية