✍️ دكتور / مختار الشرعبي
طنين الأذن هو إحساس بسماع صوت في إحدى الأذنين أو كلتيهما دون وجود مصدر خارجي لهذا الصوت. قد يكون الصوت على شكل رنين، صفير، طنين، أو أزيز. وهو عرض شائع، وقد يكون مؤقتًا أو دائمًا، خفيفًا أو مزعجًا يؤثر على جودة الحياة.
الطنين تحدي يتطلب صبرًا وتكيّفًا. ركّز على تقليل تأثيره عبر تغيير ردود أفعالك النفسية، واستخدم أدوات مساعدة لإلهاء الدماغ. لا تتردد في استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة أو معالج سمعي لوضع خطة علاجية مخصصة لك, وتذكر أن التعايش الفعّال مع الطنين ممكن عند اتباع الإرشادات الصحيحة⏰ متى يجب زيارة الطبيب؟
🔬 كيف يتم التشخيص؟
💊 استراتيجيات العلاج
1. علاج السبب الأساسي (إن وُجد):
2. التعامل مع الطنين (إذا لم يُكتشف سبب):
كلما زاد تركيزك على الطنين، زاد إدراكك له وازدادت حدته. العكس صحيح: تجاهله يقلل تأثيره.
افترض ان هناك ساعه حائط وانت تركز عليها بسمعك، سيزعجك صوتها.. لكن اذا لم يكن تركيزك عندها لن تشعر بصوتها،
نفس الامر بالنسبه للطنين كل ما ركزت علي عليه زادت حدته، وكل ما تجاهلته يقل تاثيره.
من الملاحظ ان الطنين يكون اكثر حده في اوقات الليل وقت الهدوء اما في اوقات النهار فينشغل المريض بالاصوات المحيطه التي تشتت عند انتباهه عن سماع صوت الطنين.
في الأوقات الهادئة (كالليل)، يُنصح بتشغيل صوت خفيف لتجنب تركيز الانتباه على الطنين هذا الوقت بالذات ان يشغل باله باصوات اخرى غير صوت الطنين مثلا:
تعامَل مع الصوت كأنه جزء من البيئة الخارجية (مثل صوت مكيف أو ساعة حائط)، وليس مشكلة داخلية.
3. ملاحظات هامة:
الخلاصة
في عيادة د. مختار الشرعبي – تعز، ركن مفرق ماوية – نحرص على تقييم كل حالة بدقة وتقديم خطة علاجية مناسبة بإذن الله، تشمل الجانب الوقائي والنفسي والدوائي، والتعامل بمرونة مع الظروف المادية للمرضى .