التهابات اللوزتين تعد من المشكلات الصحية الشائعة، وتؤثر على الكثيرين من الأطفال والبالغين. تلعب اللوزتان دورًا رئيسيًا في جهاز المناعة، لكن عند الإصابة بالتلوث، يمكن أن تصبحا مصدرًا للألم والمضاعفات. في هذا المقال، سنتناول بشكل تفصيلي التهابات اللوزتين ودواعي استئصالها.
✅ وجود اللوزتين في بوابة الجهاز التنفسي له أهمية بالغة في الدفاع وحماية الجسم من غزو الجراثيم.. ويجب الحفاظ عليها.
📌 فقط الطبيب المختص هو المخول بقرار إستئصالها.
تقع اللوزتان على جانبي الحلق، وتساهمان في الدفاع عن الجسم من العدوى من خلال إنتاج الأجسام المضادة. يعد التهاب اللوزتين شائعًا، حيث أنه يؤثر على نحو 30 مليون طفل في الولايات المتحدة سنويًا. بينما تصيب البالغين بنسب أقل، إلا أن 1 من كل 5 بالغين يصابون به في مرحلة ما من حياتهم.
التهاب اللوزتين يمكن أن ينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، لكن أبحاث تشير إلى أن حوالي 70% من الحالات تكون فيروسية. من الفيروسات الشائعة التي تسبب التهاب اللوزتين هو فيروس الإنفلونزا. أما العدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق العقدي، فإنها تمثل حوالي 30% من الحالات.
صعوبة البلع والألم الشديد عند تناول الطعام من العلامات المميزة.
ارتفاع درجة الحرارة الذي قد يصل إلى 39-40 درجة مئوية.
عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بسبب شدة الأعراض.
وتستمر أعراضه العامة 3-5 أيام على الأقل في كل مرة.
🌐 ما يجب أن يعرفه الجميع هو ان استئصالها دون داعي يعرض مناعة الجسم للخطر ويصبح اكثر عرضة لغزو الجراثيم وحدوث الالتهابات
👌🏻 فقط عندما تتحول اللوزتين لجزء إمراضي وكان بقاءها أشد ضرراً من فائدة بقاءها يتم استئصالها..
👈 وذلك في إحدى الحالات الموضحة أدناه بحسب المعايير العالمية الواجب إتباعها:
عادةً ما يعتمد الطبيب كشف التهاب اللوزتين على الفحص السريري، حيث يقوم بفحص الحلق واللوزتين. قد يطلب إجراء اختبارات سريعة كاختبارات الكشف عن التهاب الحلق العقدي. وفقًا لنتائج الاختبارات، يمكن للطبيب أن يحدد ما إذا كانت العدوى فيروسية أم بكتيرية. هذه المعلومات تلعب دورًا هامًا في نوع العلاج الذي يجب اتباعه.
تتباين خطط العلاج بحسب نوع التهاب اللوزتين:
نوع الالتهاب | العلاج |
---|---|
العدوى الفيروسية |
|
العدوى البكتيرية |
|
استئصال اللوزتين يعتبر إجراءً شائعًا وآمنًا، ولكن يجب أن نكون واعين لبعض المخاطر. تتضمن هذه المخاطر احتمالية الإصابة بالعدوى، النزيف، أو ردود فعل نادرة للتخدير. في حال تم اتخاذ قرار إجراء العملية، يمكن للمرضى توقع فترة شفاء تتراوح بين 5 إلى 10 أيام، يتطلب خلالها الابتعاد عن الأنشطة الشاقة.
يبدأ تناول السوائل الباردة كالعصائر والماء والإيسكريم مباشرة بعد أن يصحو المريض كليا من التخدير وبالإمكان تناول وجبات غذائية لينة من ثاني يوم العملية بكميات صغيرة متكررة.
شرب الكثير من السوائل يقلل من الألم ويساعد على منع الشعور بالحمى.
من الطبيعي أن تزداد شدة الألم 4-7 أيام بعد العملية ثم تخف تدريجيا.
البلع والمضغ يساعد في تخفيف الألم، لذلك ينصح بمضغ اللبان وكثرة الكلام من ثاني يوم العملية.
إذا حدث نزيف خفيف من الحلق يمكن استخدام الماء البارد، وإذا استمر اتصل بالطبيب.
قد يستمر الشخير بعد العملية أو تتغير نبرة الصوت وهذا عادة ما يزول تدريجيًا.
يفضل تناول ملعقة عسل أصلي يوميًا لتسريع الشفاء.
يمنع استخدام أي كمادات دافئة على الرقبة أو الأذن أو الخد. كما يمنع تناول القات في الشهر الأول بعد العملية.
استئصال اللحمية البلعومية (أو اللحمية) قد يكون ضروريًا في حالات معينة عند إجراء عملية استئصال اللوزتين. إليك بعض الحالات التي قد تستدعي ذلك:
يجب دائمًا استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لتحديد الحاجة الفعلية لاستئصال اللحمية البلعومية أثناء إجراء عملية اللوزتين. الطبيب سيقوم بتقييم الحالة الصحية العامة للطفل قبل اتخاذ القرار.
في عيادة د. مختار الشرعبي – تعز، ركن مفرق ماوية – نحرص على تقييم كل حالة بدقة وتقديم خطة علاجية شخصية تشمل الجانب الوقائي والنفسي والدوائي.
تواصل معنا عبر واتساب