نبذة عن عملية ترقيع غشاء طبلة الأذن
غشاء طبلة الأذن هو غشاء رقيق يفصل الأذن الخارجية عن الأذن الوسطى، وله دور أساسي في نقل الصوت ومنع دخول الجراثيم والسوائل إلى الأذن الوسطى. وقد يتعرض هذا الغشاء للثقب أو التمزق نتيجة التهابات الأذن المتكررة، أو الحوادث، أو التعرض المفاجئ لتغيرات الضغط، مما يؤدي إلى ضعف في السمع، وخروج إفرازات من الأذن، وأحيانًا التهابات متكررة.
عملية ترقيع غشاء طبلة الأذن، المعروفة طبيًا باسم "رأب الطبلة" (Tympanoplasty)، هي إجراء جراحي يهدف إلى إغلاق الثقب الموجود في الطبلة باستخدام رقعة مأخوذة غالبًا من أنسجة المريض نفسه. تهدف العملية إلى:
- تحسين القدرة السمعية.
- منع دخول الماء والجراثيم إلى الأذن الوسطى.
- تقليل خطر الالتهابات المزمنة.
- استعادة وظيفة الأذن الطبيعية.
- حجم الثقب ومدته: كلما كان الثقب أصغر وحديثًا، زادت فرص النجاح.
- حالة عظيمات الأذن الوسطى: إذا كانت سليمة وغير تالفة، تكون النتائج السمعية أفضل.
- سلامة العصب السمعي: وجود ضعف في العصب قد يحد من تحسن السمع رغم نجاح الجراحة.
- عمر المريض: الاستجابة تكون أفضل غالبًا في صغار السن.
- وجود أمراض مزمنة: مثل السكري أو نقص المناعة قد يؤثر على التئام الأنسجة.
- وجود تسوس في عظام الأذن: يحتاج إلى علاج متزامن أثناء الجراحة.
- مشاكل قناة استاكيوس: قد تؤثر على تهوية الأذن ونجاح العملية.
- مشاكل الأنف والجيوب الأنفية: مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو تضخم القرنيات، أو التهاب الجيوب المزمن قد تؤدي إلى فشل تهوية الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس، وبالتالي تؤثر على نتائج عملية الترقيع. لذلك، من الضروري تشخيص وعلاج أي خلل في الأنف قبل أو بالتزامن مع جراحة الأذن لضمان نتائج ناجحة طويلة الأمد.
. 🔹 تُجرى هذه العملية عادةً تحت التخدير الموضعي باستخدام الميكروسكوب أو تقنيات حديثة مثل الجراحة بالمنظار، وتستغرق فترة الشفاء عدة أسابيع، مع تحسن تدريجي في السمع يبدأ غالبًا من 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة، ويكتمل خلال 4 إلى 6 أشهر ، ومن التقنيات الحديثة في جراحة الأذن أن يتم إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن بالمنظار
مميزات الجراحة بالمنظار
- تقنية أقل توغلاً: الجراحة بالمنظار تتطلب شقوقًا أصغر مقارنة بالجراحة التقليدية، مما يقلل من الألم والندوب.
- رؤية واضحة: توفر أدوات المنظار رؤية أفضل للأذن الداخلية، مما يساعد الجراح في إجراء العملية بدقة أكبر.
- فترة تعافي أسرع: بسبب الطبيعة الأقل توغلاً للجراحة، يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع.
- تقليل المضاعفات: الجراحة بالمنظار تقلل من مخاطر العدوى والمضاعفات المرتبطة بالجراحة التقليدية.
- تحسين نتائج السمع: يمكن أن تؤدي الجراحة الناجحة إلى تحسين كبير في القدرة السمعية للمريض.