نحن نُقدّر ثقتكم الغالية بنا ونفهم تطلعكم للحصول على إجابات سريعة، لكن - سلامتكم فوق كل اعتبار - لذلك، نعتذر عن عدم إمكانية تقديم تشخيص دقيق أو استشارة طبية - عن بُعد - اعتمادًا على صور الأشعة أو التقارير فقط. فالصحة ليست لغزًا يُحل بلمسة زر، بل رحلة تشخيص دقيقة تبدأ بلقاء مباشر يُحيط بكل تفاصيل حالتكم.
لأن جسد الإنسان كتاب مفتوح تخبئ صفحاته أسرارًا لا تكشفها الصور وحدها.
لأن الحدس الطبي قد يكتشف ما لا تراه الكاميرات: الحالة النفسية، التوتر والقلق، أو حتى نغمة صوت تُخبر قصصًا مختلفة.
لأن الأعراض قد تتشابه بين عشرات الأمراض، والفحص المباشر هو البوصلة التي تُحدد الاتجاه الصحيح.
لأننا نرى ونلمس علامات ودلائل مهمة لا يمكن للمريض وصفها عن بعد وبدونها قد نعطيكم تشخيصا مغايرا وعلاجا على ضوءه غير مجدي إن لم يكن له تأثير سلبي على حالتكم.
نستمع إليكم بتركيز: متى بدأت الأعراض؟ كيف تتطور؟ ما الذي يُهدئها أو يُفاقمها؟ كل تفصيل قد يكون مفتاح الحل.
هنا نلمس، نتحسس، ونكتشف العلامات الخفية، نجري المنظار للأماكن العميقة المخفية، تورّم طفيف، تغير في لون الإفرازات، أو رد فعل عصبي... إشارات قد تغير مسار العلاج تمامًا.
الأشعة والتحاليل تُشبه "المُعين البصري" للطبيب، تؤكد التشخيص أو تستبعد الاحتمالات، لكنها لا تحل محل الحكمة الإنسانية في الربط بين الأعراض والفحص السريري.
بعض الدراسات الحديثة أظهرت أن ٣٠٪ من الأشخاص السليمين قد تظهر لديهم تغيرات في الأشعة المحورية للجيوب الأنفية مثلا دون أن يكون لها علاقة بشكوى المريض ولا تسبب له أي أعراض ولا داعي حتى لذكرها للمريض.
👈 لأجل هذا من الحكمة الإعتذار عن التجاوب مع استشارة غيبية بمجرد إرسال صورة أشعة أو نحوه دون إتخاذ كل ما سبق من إجراءات أساسية حرصا على سلامتكم..
تحديد التكلفة دون الكشف على المريض يُشبه تقدير سعر منزل من صورة خارجية!
• درجة التعقيد، الوقت والجهد الذي تحتاجه
• الإجراءات الإضافية التي قد يحتاجها المريض
• الوضع الصحي العام للمريض
كلها عوامل تُشكل الصورة الكاملة.
1. تقييم شامل للحالة حضورياً
2. تحليل دقيق لتفاصيل الحالة
3. تحديد ما إذا كان المريض بحاجة للتدخل الجراحي
4. استكشاف البدائل غير الجراحية أولاً
5. إقرار خطة علاجية مخصصة تناسب وضعك الصحي والمادي
نحن نحترم زملاءنا وقراراتهم، واختلاف قرارنا لا يعني بالضرورة أنهم مخطئين ونحن الصواب أو العكس..
الطب - فن - قبل أن يكون علمًا! خبرات متراكمة ومدارس مختلفة قد تصل لاستنتاجات متباينة.
لكننا نتحمل مسؤولية قراراتنا أمام الله ثم أمامكم، لذا لا نعتمد على قرار غيرنا بل نعتمد على تشخيصنا المباشر بعد:
- الفحص التفصيلي
- مراجعة كل الاحتمالات
- تجربة كافة البدائل العلاجية الممكنة
- وضع مصلحتكم فوق أي اعتبار
نفتح لكم أبواب عيادتنا للكشف المباشر.. حيث نعدكم: